تعريف علم التجويد
1 تعريف
علم التجويد
هو إخراج كل حرفٍ من
مَخْرَجِهِ ، وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات
فحق الحرف :
هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه ، مثل : الهمس والجهر والقلقلة والشدة ...
وغيره .
أما مُسْتَحَقُّ الحرف : فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال ، وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب ، مثل
: التفخيم والترقيق والإدغام ...
وغيرها .
فائدة علم التجويد
صون اللسان عن
اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء .
واضع علم التجويد
فهو
وحيٌ من عند الله ، تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم
مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام ،
أما واضع قواعده
: فقد قيل أنه : أبو الأسود الدؤلي ، وقيل أنه : أبو القاسم
عبيد بن سلام ، كما قيل أنه : الخليل بن أحمد الفراهيدي
...... وقيل غيرهم
.
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ، وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين ، إلى أن
وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء .
موضوعه
وثمرته
موضوعه : الكلمات
القرآنية
ثمرته : صون
اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب
حكم تعلمه
فرض كفاية والعمل به فرض
عين
|
تعليقات
إرسال تعليق