السبت، 6 يونيو 2015

تعريف علم التجويد




1 تعريف علم التجويد
هو إخراج كل حرفٍ من مَخْرَجِهِ ،  وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات
فحق الحرف :  هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه ، مثل : الهمس والجهر والقلقلة والشدة ... وغيره .
أما مُسْتَحَقُّ الحرف :  فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال ، وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب ، مثلالتفخيم والترقيق والإدغام ...  وغيرها .
فائدة علم التجويد
 صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء .
واضع علم التجويد
 فهو وحيٌ من عند الله  ،  تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام ،
 أما واضع قواعده :  فقد قيل أنه :  أبو الأسود الدؤلي ، وقيل أنه :  أبو القاسم عبيد بن سلام ، كما قيل أنه :  الخليل بن أحمد الفراهيدي  ......  وقيل غيرهم .
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ، وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين ، إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء .  
 موضوعه وثمرته
موضوعه : الكلمات القرآنية
ثمرته :  صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب
     حكم تعلمه
فرض كفاية والعمل به فرض عين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غثاء الألسنة

(غثاء الألسنة) . {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُون...