فالحق أنت وأنت إشراق الهدى
فالحق أنت وأنت إشراق الهدى
لما أراد الله أن يخرج الدنيا من العثرات
أهداك ربك للورى فيضاً من الأنوار والرحمات
فطلعت في الليل البهيم مؤذناً بالحق والأنوار والصلوات
فالحق أنت وأنت إشراق الهدى ولك الكتاب الخالد الصفحات
من يقصد الدنيا بغيرك يلقها تيهاً من الأهوال والظلمات
لو شرق القوم الكبار وغربوا فإليك حتماً منتهى الخطوات
ضلت علومهم برغم نبوغهم وتعرضوا لمهالك خطرات
وتنكبوا سبيل السلام وأقبلوا يتشدقون بأتفه الكلمات
لو أحسنوا السلام لأسلموا ما غير دينك سلماً لنجاة
|
تعليقات
إرسال تعليق