يا ربُّ ، هذي دمعةٌ من مذنبٍ
يا ربُّ ، هذي دمعةٌ من مذنبٍ
وطرقتُ بابًا ليس يطرد تائبًا ***ورجوتُ ربًا لم يُقَنِّط فاجِرا
يا ربُّ ، هذي دمعةٌ من مذنبٍ ***تَعِبَتْ قواه فصار وهنًا خائرا
وأتاك يخشى أن ترد رجاءه ***وأبان في تلك السطور مشاعرا
والظن فيك بأن عفوكَ لاحقي ***ولذا أتيتُ لكي أعود مطهرا
فطمعتُ فيك ، وجئتُ بابك ضارعًا ***متضرعًا والعيبُ مني قد جرى
وختمتُ قولي بالصلاة على الذي*** مَنْ زانه الرحمانُ لما صَوَّرا
|
تعليقات
إرسال تعليق