المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقتطفات اسلامية

الحب الحقيقي

الحب الحقيقي أن يحب الشيء لذاته وهذا هو الحب في الله: عليك بالحب في الله والحب لله.. وأن تحب الناس في الله، فعندما تقول لشخص: إنك تحبه في الله فما أجمل تلك العبارة، والله - عز وجل - وعد المتحابين في الله بمحبته، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تبارك وتعالى: ) وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ ( . فالحب في الله ولله.. هو الحب الحقيقي قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ (، قَالَ: ) فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ المَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) (مريم: 96) أن تقول لاخيك إني أحبك في الله.. ويقول لك : وأنا أحبك في الله.. وهناك تشعر بالحب فعلاً.. بالحب الحقيقي .. تشعر بالحب الرائع الجميل لله - سبحانه وتعالى -.. تشعر بدفء في

حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام - ؛ فجعل اللهُ النارَ برداَ و سلاماً عليه .   ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ) و ثبتهم اللهُ رغم الجِراح ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) دعاءٌ قالتــْه أمنا عائشة   رضي الله عنها   (  حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر . يقول ابن القيــّـم – رحمه الله ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قال النبي صلى الله عليه و سلّم : إن الله يلومُ على العجز ، و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمر فقل ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) و إذا أُبتليت فقل ( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) وإذا ضاقت بك السُبل و بارت الحيل و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً فقل( حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن

التفوق والنجاح

السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتة ألف مبروك على التفوق والنجاح**** أقولها من قلب وأحساس وانشراح بشروني وطرت من الفرح و مالي جناح **** علموني وسررت بسرور وأفراح قال تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (97) سورة النحل العمل الصالحْ يجلب النجاح في الدارين قِيلَ هِيَ حَيَاة الْجَنَّة وَقِيلَ فِي الدُّنْيَا بِالْقَنَاعَةِ والنجاح أَوْ الرِّزْق الْحَلَال . من زرع بالجد وسقاه بالكفاح**** يجني ثماره ولو أن الأرض بور النحل والورد وأنسام الصباح **** والفراشات الجميلة والطيور كلهم بيباركوا  لك  بالنجاح **** مادروا إن شاعرك طبعه غيور جاك قبل الكل يبارك لك وراح **** وخلا عندك قلب وإحساس وشعور هذا العمل الصالح وقد حثّ الإسلامُ على العمل ونادى بهِ وقد كان نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعملون ويشتغلون بمختلف المهنْ فقد رعوا الغنمْ ، واشتغلوا بالحدادةِ ، والنجارة .. وغيره من الأعمال ومن هنا نقول م

من كلام النبي المتقن

من كلام النبي المتقن وأمثاله العجيبة صلى الله عليه وسلم قوله: " إيّاكم وخَضْرَاءَ الدِمَن " ، قيل له: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: " المرأة الحسناء في المنبت السُّوء " . لا يلدغ المؤمن من حُجرٍ مرتين " وقوله: " الناس كأسنان المشط " .والمرء كثير بأخيه " . و " لا خير في صحبةِ مَن لا يرى لك من الحق مثل ما يرى لنفسه " . وقوله للأنصار: " إنكم لَتقُلَّون عند الطمع وتكثرون عند الفزع " . و " من بطّأ به عُمله لم يُسرع به نَسبه. " جبِلت القلوب على حبّ من احسن إليها " . و " البلاء موكَّل بالمنطق " . " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة " . " زر غبّاً تزدَد حباً " . " الصَّمت حُكمْ وقليلٌ فاعله " . " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " . " إنما الأعمال بالنيات " . " نية المؤمن أبلغ من عمله " . " إنكم لن تسعَوا الناس بأموالكم فسَعوهم بأخلاقهم " . " الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل " . " لي