بلاد العراق
بابل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد
احرق بالنار فلم يحترق
ومما زادني شرفًا وفخرا
وكدتُ بأخمصي أطأ الثريَّا
دخولي تحت قولِكَ يا عبادي وأن صيّرتَ أحمد لي نبيَّا
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
آتاه الله الملك فطغى أي كانت تلك المحاجة من بطر الملك وطغيانه قال مجاهد : ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران فأما المؤمنان فسليمان وذو القرنين ، وأما الكافران فنمرود وبختنصر
النمرود لإبراهيم سين سؤال من الذي أنجاك من النار قال ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت فاخذه ابراهيم من ساحه الارض الى ساحه السماء
وقال ان الله ياتي من بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر فحاجه إبراهيم فلما اشتد غيظا قال ساتيك بجنودي وأت أنت بجنودك وجنود ربك
وذهب النمرود ليجمع جيشه وحشد الحشود من الجند وإبراهيم نائم يذكر الله ويدعوه
النمرود في شقاء لجمع الجيش وإبراهيم، في راحه تامه لانه يعتمد على الله ومن اعتمد على الله لامل ولاقل ولا ذل ولا ضل ولا اختل
وفي الصباح جاء إبراهيم وحده وأخذ النمروذ يضحك ضحكه السخريه أين جندك قال عند طلوع الشمس ستأتي
الجند
يسخر النمروذ من إبراهيم ويضحك واذا برب العزه تبارك وتعالى الذي لا يعجزه شيء من الأرض ولا في السماء ما أرسل جبريل ولا ميكائيل ولاطير ابابيل وما كنا منزلين ) وما كنا نفعل هذا ، بل الأمر في إهلاكهم كان أيسر مما يظنون ارسل البعوض وما ادراك ما البعوض جند من جند الله
وما يعلم جنود ربك إلا هو يرسل البعوض يأكل لحم الجند وتدخل بعوضه في أنف النمرود فلا تخرج حتى مات فما خرجت حتى مات
وهلك الجند النمرود بالبعوض ونجى الله تبارك وتعالى صاحب العزه والجبروت إبراهيم عليه السلام
والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق