السبت، 1 نوفمبر 2025

إنا كفيناك المستهزئين

وأخرج أبو نعيم في «الدلائل» بسندين ضعيفين عن ابن عباس في قوله : ص: 659 ]

إنا كفيناك المستهزئين ) قال : قد سلطت عليهم جبريل وأمرته بقتلهم فعرض للوليد بن المغيرة فعثر به فعصره عن نصل في رجله حتى خرج رجيعه من أنفه ، وعرض للأسود بن عبد العزى وهو يشرب ماء فنفخ في ذلك حتى انتفخ جوفه فانشق واعترض للعاصي بن وائل وهو متوجه إلى الطائف فنخسه بشبرقة فجرى سمها إلى رأسه وقتل الحارث بن قيس بلكزة فما زال يفوق حتى مات ، وقتل الأسود بن عبد يغوث الزهري .

  • وأخرج الطبراني في «الأوسط» والبيهقي وأبو نعيم كلاهما في «الدلائل» ، وابن مردويه بسند حسن والضياء في «المختارة» عن ابن عباس في قوله : ( إنا كفيناك المستهزئين 
  • قال : المستهزئون الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحارث بن غيطلة السهمي والعاصي بن وائل فأتاه جبريل فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد ، فأومأ جبريل إلى أبجله فقال : ما صنعت شيئا ، قال : كفيتكه ، ثم أراه الأسود بن المطلب فأومأ إلى عينيه فقال : ما صنعت شيئا ، قال : كفيتكه ، ثم أراه الأسود بن عبد يغوث فأومأ إلى رأسه فقال : ما صنعت شيئا " فقال : كفيتكه . ثم أراه الحارث فأومأ إلى بطنه فقال : ما صنعت شيئا ، فقال : كفيتكه ، ثم أراه العاصي بن وائل فأومأ إلى أخمصه فقال : ما صنعت شيئا ، فقال كفيتكه ، فأما الوليد فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلا فأصاب أبجله فقطعها . وأما الأسود بن المطلب فنزل تحت سمرة فجعل يقول : يا بني ألا تدفعون عني قد هلكت أطعن بالشوك في عيني ، فجعلوا يقولون : ما نرى شيئا ، فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه . وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها . وأما الحارث فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه فمات منه . وأما العاصي فركب إلى الطائف فربض على شبرقة فدخل في أخمص قدمه شوكة فقتلته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصبر الجميل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:  فإن الله أمر نبيه  بالصبر الجميل، فاصبر صبراً جميلاً   وبالهجر الجميل ، ...