المشاركات

الشباب

الشباب الشباب هم قادة الغد وأمل المستقبل وعلي أكتافهم تقام حضارات , وترفع أمجاد , ولقد   اهتم الإسلام بالشباب اهتماما جادا ووجه حميتهم توجيها سديدا ,   و يحاول هؤلاء الشباب أن ينهضوا بالأمة بعد طول تأخر وينقذوها من الأعداء والأخطار فيسعون جادين مخلصين ينظرون الى شباب الصحابة وفي الخبر: خير شبابكم من تشبّه بشيوخكم وشرّ شيوخكم من تشبّه بشبابكم، وروي عن ابن عباس وغيره: ما آتى الله تعالى عبداً العلم قط إلاّ شاباً والخير كله في الشباب، ثم تلا قوله تعالى: ( قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبراهيمُ) الأنبياء وتلا قوله سبحانه: ( إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ) الكهف ،وقوله تعالى: ( وَآَتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيّاً ) مريم وكثيرا ما كان شوقي يعتقد في براءة الشباب وسماحته وطهارته إلى حد أن الله لا يرد دعائهم. ففي قصيدته التي افتتح بها عهد عودته من المنفى بالأندلس يقول : وحيا الله فتيانا سماحا        كوا عطفي من فخر ثيابا ملائكة إذا حفوك يوما      أحبك كل من تقلى، وهابا ثم يخاطبهم قائلا : شباب النيل إن لكم لصوتــا    ملبى حين يرفع

العلاج من الحسد

العلاج من الحسد إذا خِفتَ العين والحسد فارْقِ نفسك بالفاتحة وآيه الكرسى وسورة الإخلاص والمعوذتين ، وإذا رأيت أخًا لك محسودًا فارْقِهِ كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم بالحسن أو الحسين قال:( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك و من شر كل نفسٍ أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) و قال للحسن والحسين معًا( أُعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامة ومن كل عينٍ لامة ) وماء زمزم لما شُرِبَ له ( طعام طُعمٍ وشفاء سقم ) فاشربه بنية الشفاء من العين والحسد والأعجب: أن الحاسد قد يحسد نفسه فربما يوفق في بيته أو حديقته أو أرضه وزرعه أو ولده أو زوجته أو هدوء بيته وسكون حياته واستقرارها فلم يُبَرِّك بل نظر معجبًا ( فيحسد نفسه ) ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا رأى أحدكم في نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدعُ له بالبركة فإن العين حق ) ) وعَوِّد نفسك الدعاء بالخير لإخوانك قل( ما شاء الله تبارك الله ) وإذا طلب منك أخوك ماء وضوئك ليبرأ من حسدك وعينك فلا ت

داء الحسد

داء الحسد الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده قال تعالى  ( وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ) يَنْظُرُونَ إلَيْك نَظَرًا شَدِيدًا حَسَدًا بِسَبَبِ الْقُرْآن الَّذِي جَئت بِه فالغضب في نفس الحاسد تدفعه إلى قتل أخيه دون شعور الحسد   فالحاسد تراه دائمًا متسخط على قضاء الله لا يحب الخير لغيره بل ويتمنى زواله  وكثيرًا ما ترى الحاسد مغمومًا إذا رأى نعمة على أخيه ولا ينظر الى قول الله عز وجل  ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..) ولا تصدر العين إلا من حاسد خبيث النفس، قال تعالى:( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ) والحسد داء وقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن التحاسد فقال: ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم

حفلات الإنشاد

صورة
لا إله إلا الله من كان يخشى مولاه المنشد طارق سويدان في حفل العصافرة 

حياة المدينة

إذ هما في الغار ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شيء أصابني دونك، فدخل فكسحه، ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به، وبقي منها اثنان فألقمهما رجليه، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ادخل. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع رأسه في حجره ونام، فلدغ أبو بكر في رجله من الحجر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك يا أبا بكر؟ قال: لدغت، فداك أبي وأمي، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب ما يجده «2» . وكمنا في الغار ثلاث ليال، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد «3» . وكان عبد الله ابن أبي بكر يبيت عندهما. قالت عائشة: وهو غلام شاب ثقف لقن، فيدلج من عندهما بسحر، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرا يكتادان به إلا وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام. و (كان) يرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسل- وهو لبن منحتهما ورضيفهما- حتى ينعق بهما عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك في كل ل

مكة

النبي في صلى الله عليه وسلم  مكة عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم - أمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة، وكان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب، وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح، وذلك أن عبد المطلب لما تم أبناؤه عشرة، وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه، فكتب أسماءهم في القداح، وأعطاهم قيم هبل، فضرب القداح فخرج القدح على عبد الله، فأخذه عبد المطلب، وأخذ الشفرة، ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه، فمنعته قريش ولا سيما أخواله من بني مخزوم وأخوه أبو طالب، فقال عبد المطلب: فكيف أصنع بنذري فأشاروا عليه أن يأتي عرافة فيستأمرها، فأتاها، فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشر من الإبل، فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرا من الإبل حتى يرضي ربه، فإن خرجت على الإبل نحرها، فرجع وأقرع بين عبد الله وبين عشر من الإبل فوقعت القرعة على عبد الله فلم يزل يزيد من الإبل عشرا عشرا ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعة عليها، فنحرت عنه، ثم تركها عبد المطلب لا يرد عنها إنسانا ولا سبعا، وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرا من الإبل، فجرت بعد هذه

الصيام والزكاة

الصيام الصيام ، يطلق على الامساك. قال الله تعالى: (إني نذرت للرحمن صوما) أي إمساكا عن الكلام. والمقصود به هنا، الامساك عن المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مع النية فضله: 1 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عزوجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي (1) ، وأنا أجزي به (2) ، والصيام جنة (3) ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (4) ، ولا يصخب (5) ، ولا يجهل (6) ، فإن شاتمه أحد، أو قاتله، فليقل: إني صائم، مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف (7) فم الصائم، أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه ". رواه أحمد، ومسلم، والنسائي. 2 - ورواية البخاري، وأبى داود: " الصيام جنة، فإذا كان أحدكم صائما، فلا يرفث، ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله، أو شاتمه فليقل، إني صائم، مرتين، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشرة أمثالها ". __________ (1) إضافت