فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش ، أي يريد إهلاك أهل الفيل لتبقى قريش وما ألفوا من رحلة الشتاء والصيف
لما تولى هاشم ابن عبد مناف الجد الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم زعامه قريش اسس رحلتين رحله الى اليمن ورحله الى الشام وكانوا يموتون جوعا قبل تولي هاشم عبد مناف
الاعتفار
يخرجون إلى الموت
تذلون بها انفسكم عند بيت الله امام العرب فقسم اموال الاغنياء مع اموال الفقراء فعاشوا الكل ينعم بالنعم حتى جعل رحلتي الشتاء والصيف
وكانوا يموتون من الجوع
ثم ألٓفَو النعمة
فقال ذكرهم كانوا عليه في عهدهم القديم فاعطاهم الله ومن عليهم ثم اليوم هم يكفرون بنعمه الله
(غثاء الألسنة) .قال معاذ: ((يا نبي الله، وإنَّا لَمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثكِلتْكَ أمُّك يا معاذ، وهل يكُبُّ الناس في النار على وجوههم - أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم
احفظ لسانك أيها الإنســـــــان *** لا يلدغنَّك إنه ثعبـانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه *** كانت تخاف لقاءه الشجعانُ
الجواب الكافي: (من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله، لا يلقي لها بالاً يزل بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب والعياذ بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده}
والغثاء بالمد والضم: ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره.
وغثاء الناس: أراذل الناس وسقطهم.
والغث: هو الرديء من كل شيء.
وغث حديث القوم: فسد وردأ
وما أكثر الكلام الفاسد الذي يدور في مجالس المسلمين، أياً كانوا كباراً أو صغاراً، رجالاً أو نساءً.
إن غثاء الألسنة اليوم ، يصم الآذان، ويصيبك بالغثيان والدوار، وأنت تسمع حديث المجالس اليوم، لا نقول ذلك في مجالس العامة ودهماء الناس فقط، بل -ويا للأسف، حتى في مجالس الصالحين، وفي مجالس المعلمين والمتعلمين.
وفي الكذب والنفاق والغش والخداع.
في الغيبة والنميمة والقيل والقال.
في أعراض الصالحين والمصلحين والدعاة والعلماء، في الوقت الذي سلم فيه الاعداء
والتدليس والتلبيس، وتزييف الحقائق وتقليب الأمور.
في التجريح والهمز واللمز وسوء الظن.
وما هي النتيجة؟! النتيجة بث الوهن والفرقة والخصام والنزاع بين المسلمين، وقطع الطريق على العاملين، وإخماد العزائم بالقيل والقال.
إنك ما إن ترى الرجل حسن المظهر وسيماه الخير، وقد تمسك بالسنة في ظاهره، إلا وتقع الهيبة في قلبك والاحترام والتقدير في نفسك، وما إن يتكلم فيجرح فلاناً ويعرض بعلان، إلا وتنزع المهابة من قلبك ويسقط من عينك، وإن كان حقاً ما يقول.
نعم! وإن كان حقاً ما يقول، فما نستطيع أن نقول إلا: أمسك عليك لسانك.عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد لَيتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزِل بها إلى النار أبعدَ مما بين المشرق والمغرب
ولكن ما هو الهدف اليوم؟! نعوذ بالله من الهوى، والحسد، والنفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق.
إلى متى ونحن نجهل أو نتجاهل، أو نغفل أو نتغافل عن خطورة هذا اللسان؟ مهما كان صلاحك، ومهما كانت عبادتك، ومهما كان خيرك، ومهما كان علمك، ومهما كانت نيتك، ومهما كان قصدك.
فرحم الله ابن القيم رحمةً واسعةً، يوم أن قال في . روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجاتٍ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة مِن سخَط الله لا يُلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم
عرفنا أن النار سبعه أبواب وقد ذكر ذلك في القران أما الجنه فهي ثمانيه أبواب ولم يذكر ذلك في القران إلا من حرف الواو في قوله تعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنه زمرا حتى اذا جاؤوها و
ولم يذكر اسم الواو في القران الا بعد العدد سبعه وقبل العدد 8 يبقى بكده ابواب جهنم سبعه وابواب الجنه ثمانيه كما جاء في الحديث
ففي الصحيحين من حديث عبادة: ((أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ))
أسماء الجنة: الحسنى، ودار السلام، وجنات عدن، وجنات النعيم، ودار المتقين، وجنات الفردوس، وجنة الخلد، والغرفة، ودار المقامة، ودار القرار، وجنة المأوى، والمقام الأمين الفردوس، وهو أعلى شيء في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى)، فإن الله عظيم وإذا سألت العظيم فاسأل عظيماً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ أوَّل زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثُمَّ الذين يلونهم على أشدِّ كوكب دُرِّي في السَّماء إضاءةً، لا يبولون، ولا يتغوَّطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطُهم الذَّهب، ورشحهم المسك، ومَجَامِرُهم الأَلُوَّة - أي: عود الطيب - وأزواجهم الحور العين، أخلاقُهم على خُلُق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا في السَّماء قال تعالى (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْـمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَـمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) الجنةُ هي دار كرامةِ الله التي أعدّها لعباده المتقين، ولها أسماء كثيرة فمنها : 1 ـ الجنة: وهو الاسم المشهور لها، قال تعالى: ﴿لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ *﴾ 2 ـ جنة الخلد: قال تعالى: ﴿قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا *﴾وسُمّيت بذلك لخلودِ أهلها فيها. 3 ـ جنة النعيم: قال تعالى: ﴿وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ *﴾ وسُمِّيت بذلك لما فيها من النعيم المقيم الكريم . 4 ـ جنة المأوى: قال تعالى: ﴿عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى *﴾ وسمّيت بذلك لأنها مأوى المؤمنين . 5 ـ جنات عدن: قال تعالى: ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ *﴾ فهي درجةٌ من درجاتِ الجنة . 6 ـ دار السلام: قال تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *﴾ وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وسمّيت بذلك لأمور منها : لأنها سالمةٌ من كلِّ المنغصات لأنّها دارُ السلام، ومن أسمائه «السلام» كما قال تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ فهي دارُ السّلام، يعني دار اللهِ، فهو سبحانه الذي سلّمها، وسلّم أهلها . _ لأن ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ﴾ . _ لأنّ أولَ ما يستقبِلُهم به خزنةُ الجنّة هو السلامُ: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ *﴾ وقال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ *﴾ والربُّ يسلم عليهم من فوقهم ﴿لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ *سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ *﴾ _ لأنّ كلامَهم فيها سلامٌ، أي لا لغو فيها ولا فحش ولا باطل، لا يقولونه ولا يسمعونه، وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلاَمًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا *﴾ وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ كِذَّابًا*﴾ وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا *إِلاَّ قِيلاً سَلاَمًا سَلاَمًا *﴾ ، وقال تعالى : { وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا }{ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ }{ قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا }{ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا }{ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا }{ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ }{ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا }{ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } وقال تعالى : { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ }{ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً }{ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ }{ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ }{ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ }{ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ }{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } ، وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }، وقال تعالى : { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا }، وقال تعالى : { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا } 7 ـ دار المتقين: قال تعالى: ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ *﴾ : وسُمِّيت بذلك لأنّهم أهلُها . 8 ـ دار الآخرة: قال تعالى: ﴿وَلَدَارُ الآخرة خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلاَ تَعْقِلُونَ*﴾ الدّار الآخرة، قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ *﴾ 9 ـ الحسنى: قال تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ وقال رسول الله (ﷺ): « الحُسْنَى الجنةُ، والزيادةُ النظرُ إلى وَجْهِ الرحمـن» 10 ـ دار المقامة: يعني دار الإقامة قال تعالى: ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ﴾ ( الذي أحلنا ) أنزلنا ( دار المقامة ) أي : الإقامة ( من فضله لا يمسنا فيها نصب ) أي : لا يصيبنا فيها عناء ومشقة ( ولا يمسنا فيها لغوب ) إعياء من التعب 11 ـ الفردوس: قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *﴾
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم قالوا يا رسول الله (إنها أي نارَ الدنيا) قال:فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً
وقد بيَّن الله تعالى أن الحطمة هي نار الله الموقدة.
حَطَمْتُ الشَّيْءَ حَطْمًا: كَسْرَتُهُ،
وإذا أكل أهل النار هذا الطعام الخبيث من الضريع والزقوم غصوا به لقبحه وخبثه وفساده (إن لدينا أنكالاً وجحيماً* وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليما،
الاسم الرابع: الجحيم:
وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر 23 مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * ﴾ ، فَالْجَاحِمُ الْمَكَانُ الشَّدِيدُ الْحَرِّ
(إن شجرت الزقوم*طعام الأثيم*كالمهل يغلي في البطون* كغلي الحميم
الاسم الخامس: جهنم:
وقد رودت هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من سبعين مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ﴾ : "جهنم: القَعْرُ الْبَعِيدُ، وَبِئْرٌ جَهَنَّمٌ سُمِّيَتْ جَهَنَّم لبُعْدِ قَعْرِها
صلى الله عليه وسلم - شناعة الزقوم وفظاعته، فقال: " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا، لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه
الاسم السادس: سقر:
وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من أربع مرات، ومنها قوله تعالى: ﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾،
وقد بيَّن الله تعالى أنَّ سقر هي التي لا تُبقي ولا تَذر.
ومن طعام أهل النار الغسلين، قال - تعالى -: (فليس لـه اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين *.
والغسلين، هو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد
الاسم السابع: السعير:
وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴾ يَدُلُّ تقاد وارتفاع لهب نارها.
أما شرابهم فهو الحميم، قال - تعالى -: (وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم) وقال: (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا
الاسم الثامن: سِجِّينٌ:
وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم مرتين؛ وذلك في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ ﴾ ، وَهُوَ الْحَبْسُ، يُقَالُ: سَجَنْتُهُ سَجْنًا، وَالسِّجْنُ: الْمَكَانُ يُسْجَنُ فِيهِ الْإِنْسَانُ"
من أصحاب الذنوب من يطعمه الله جمر جهنم جزاء وفاقاً، (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً
وهناك أوصاف وألقاب ذكر ها الله في القرآن للنار التي في الآخرة وهي:
أما لباس أهل النار فقد أخبرنا الحق- تبارك وتعالى -أنه يُفصّل لأهل النار حلل من النار، كما قال - تعالى -: (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم