المشاركات

عرض المشاركات من 2025

ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻳﺠﻤﻊ

  اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺮاﺑﻊ: ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ اﻟﺼﺎﺩﻕ اﻟﻤﺼﺪﻭﻕ "ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻳﺠﻤﻊ ﺧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺃﻓﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻄﻔﺔ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻀﻐﺔ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﻳﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻨﻔﺦ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﻭﺡ ﻭﻳﺆﻣﺮ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﻜﺘﺐ ﺭﺯﻗﻪ ﻭﺃﺟﻠﻪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻭﺷﻘﻲ ﺃﻭ ﺳﻌﻴﺪ، ﻓﻮ اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺫﺭاﻉ ﻓﻴﺴﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻴﻌﻤﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﺪﺧﻠﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺫﺭاﻉ ﻓﻴﺴﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻴﻌﻤﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﻴﺪﺧﻠﻬﺎ" ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.

ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﺪاﻭﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ

تفرغ لعبادتي

  تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"  مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ  من سورة الشورى- آية (20)الآية قال : يقولُ اللهُ : ابنَ آدمَ ! تفرَّغْ لعبادتي ، أملأْ صدرَك غِنًى ، وأَسُدَّ فقرَك ، وإلا تفعلْ ، ملأتُ صدرَك شُغلًا ولم أَسُدَّ فقرَك الراوي : أبو هريرة عُبوديَّةُ اللهِ هي أعْلى المَقاماتِ وأشْرَفُها، وهي الغايةُ من خَلْقِ الإنسانِ، وعندَما يَتفرَّغُ لها الإنسانُ، ينالُ الخيْرَ العميمَ، لكن إنْ غَفَلَ عنها، وانْشَغَلَ بالدُّنيا، كان ذلك هو الخُسْرانَ الحقيقيَّ. وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، أي: قَرَأَ على الصَّحابَةِ قوْلَهُ تَعالى: "{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ} والمعنى: مَن كان يُريدُ بعَمَلِهِ الآخِرَةَ؛ نَزِدْ له في عَمَلِهِ الحَسَنِ، فنَجْعَلْ له الحَسَنَةَ بعَشْرٍ، إلى ما شاء ربُّنا من الزيادَةِ، {وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ال...

قال موسى: يا رب علمني

 وعن أبي سعيد الخدري  عن رسول الله ﷺ قال: قال موسى: يا رب علمني شيئا أذكرك وأدعوك به. قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله، قال: كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه. وللترمذي وحسنه عن أنس : سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.

موعظة من سلك

عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ الراوي : أبو الدرداء العِلْمُ نورٌ للعُقولِ وضِياءٌ للحَضاراتِ، وقد حَثَّ الإسْلام عَلى طَلبِ العِلْم النَّافِعِ بِكُلِّ فُروعِه؛ لِمَا فيه من إعْمارٍ للأَرْضِ وإقامةِ الدِّينِ الحَقِّ على الهُدى والنُّورِ والبَيِّناتِ، وجَعَلَ لِطُلابِ العِلْمِ ولِلعُلَماءِ مَنزِلةً رَفيعةً بين النَّاسِ