الأحد، 9 نوفمبر 2025

تعليم وتجويد القران الكريم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليم وتجويد ومعاني القران الكريم 
الخطب المنبرية والدروس والمواعظ الدينية
الاذان بصوت جميل مبدع 
تعريف العمرة وشرحها
اناشيد اسلامية

دورة التجويد للكبار
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )
وعن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:

(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
(رَوَاهُ البُخَارِيُّ)

وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
(رَوَاهُ مُسلِمٌ)

وعن النواس بن سمعان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول:
(يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما)
(رَوَاهُ مُسلِمٌ)
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
لذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
(مُتَّفَقٌ عَلَيه)
ملخص أحكام التجويد (للصعيدي)
 إجازة تجويد من معهد القراءات الإسكندرية 91

وقرأت على فضيلة الشيخ على على رحال 

 المائدة الربانية القرآنية ومع ملخص التجويد (للصعيدي)

في النون والتنوين والمدود

ملخص الحكم الأول وهو النون الساكنة والتنوين

(1)الإظهار
والإظهار هو إظهار النون الساكنة والتنوين( ُُ ُ ٌ ٍ ًََ ) وحروفه ست

(6) وهم (ء هـ ع ح غ خ )

انظر الروابط  

أحكام التجويد مصور

 التجويد حكم الاظهار

(1)الإظهار

والإظهار هو إظهار النون الساكنة والتنوين( ُُ ُ ٌ ٍ ًََ ) وحروفه ست

(6) وهم (ء هـ ع ح غ خ )

* القسم الثاني: الإدغام:
والإدغام لغة: إدخال الشىء في الشىء، واصطلاحًا: التقاء حرف ساكن بمتحرك فيصيران حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع اللسان عنده ارتفاعةً واحدة.
واعلم أن النون الساكنة والتنوين يدغمان في ستة أحرف هي: الياء المثناة من تحت، والراء والميم واللام والنون والواو مجموعة في قول القراء: "يرملون". وهي على قسمين:
الأول: الإدغام بلا غنة:
وهو أن يدغما في اللام والراء إدغامًا كاملاً بلا غنة نحو:{من لم}، و:{لا عبرةً لمن}، و:{من ربّكم}، و:{محمدٌ رسول الله}.
وعلة ذلك قُرب مخرج النون والتنوين من مخرج اللام والراء لأنهن من حروف طرف اللسان، فتمكّن الإدغام وذهبت الغنة في الإدغام.
الثاني: الإدغام بغنة:
وهو أن يدغما في الأربعة الباقية من: "يرملون"، مجموعة في حروف "ينمو" فتدغم إدغامًا غيرَ مستكمَل التشديد لبقاء الغنة نحو:{من يقومُ}، و:{برْقٌ يجعلون}، و:{من ورائهم}، و:{وهدًى ورحمة}، و:{من مآءٍ}، و:{صراطٍ مستقيم}، و:{مِن نعمة}، و:{حطّةٌ نغفر}.
وعلة الإدغام في النون التماثلُ، وفي الميم التجانسُ في الغنة، وفي الواو والياء أن الغنة التي في النون أشبهت المد واللين اللذين في الياء والواو فتقاربا بهذا فَحسُنَ الإدغام، وتدغم الغنة مقدار حركتين.
ويستثنى من ذلك ما لو كان المدغَم والمدغم فيه كلمةً واحدة فلا تدغم بل ينبغي إظهارها لئلا تلتبس الكلمة بالمضاعف وهو ما تكرر أحد أصوله، لذلك قالوا لا تدغم النون الساكنة في الواو والياء إذا اجتمعا في كلمة نحو:{صنوان}، و:{والدنيا}.
وهذا الرابط حكم الادغام

ثالثًا : الإقـلاب

الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب وتعريفه في اللغة : تحويل الشيء عن وجهه .
واصطلاحاً : جعل حرف مكان آخر مع مراعاة الغنة في الحرف الأول ، والإخفاء يقع مع حرف واحد وهو الباء ، فإذا وقعت بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو بعد التنوين أو شبه التنوين مثل { لنسفعاً بالناصية } كما في قوله تعالى{ كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (سورة العلق الآية : 15) وجب قلبها ميماً ويسمى "إقلاباً "وصورته أن تقلب النون ميماً ثم أخفيت قبل الباء وكذا التنوين لسهولة النطق إذ النطق بالإقلاب أيسر من الإظهار والإدغام . حكم الاقلاب

رابعًا : الإخفـــــاء

تعريف الإخفاء 
الإخفاء لغة : هو الســــتر .
واصطلاحاً : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول ، والمراد بالحرف الأول : النون الساكنة أو التنوين .
حروف الإخفـــاء . 
وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهار وستة الإدغام بقسميه وحرف الإقلاب ، وعلى هذا فحروف المد الثلاثة لا تقع بعد النون الساكنة والتنوين ، وقد أشار صاحب التحفة إلى حروف الإخفاء في أوائل كلمات هذا البيت فقال :
 
  صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما  دم طيباً زد في تقي ضع ظالماً حكم الاخفاء
وهذا رابط الاخفاء
الميم والنون المشددتين
اللام الساكنة
تجويد من سورة الاعلى
تجويد من سورة الفجر
تجويد من سورة الفجر اية22
تجويد من سورة الفجر 23
تجويد من سورة البلد اية1
تجويد من سورة البلد اية 4
تجويد من سورة البلد اية6




الخطب والدروس

مقطع عن ذم الكذب


من خطبة الجمعة الدفاع عن الوطن
أعداء مصر والاسلام
الدعاء للمريض أسأل الله الععظيم
بورك في الموهوب
  المرأة في صدر الاسلام شريح القاضي
 الشيخ أحمد كن قويا
تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
شعر سل الواحة الخضراء
والكاظمين الغيظ
شعر واحد في صفاته لاشبيه له
عليك بورق الصبر وعصير التواضع
شعر يا صاحب الهم ان الهم منفرج
العشرة المبشرين بالجنة
رحمة الله عز وجل

شعرلا تخضعن لمخلوق

 



لا تخضعنْ لمخلوقٍ على طمعٍ *** فإنَّ ذلك نقصٌ منك في الدين

لن يقدر العبدُ أن يعطيك خردلةً *** إلاّ بإذن الذي سوَّاك من طينِ

فلا تصاحب غنيًا تستعزَّ به *** وكُن عفيفًا وعظِّم حُرمة الدينِ

واسترزق الله ممّا في خزائنهِ *** فإنّ رزقك بين الكاف والنونِ

واستغني بالله عن دنيا الملوك كما *** استغنىَ الملوك بدنياهم عن الدين

للرسول محمد ﷺ: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا




اصحاب وأسماء الجنة

 

 أسماء الجنة:

 الحسنى، ودار السلام، وجنات عدن، وجنات النعيم، ودار المتقين، وجنات الفردوس، وجنة الخلد، والغرفة، ودار المقامة، ودار القرار، وجنة المأوى، والمقام الأمين

الفردوس، وهو أعلى شيء في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى)، فإن الله عظيم وإذا سألت العظيم فاسأل عظيماً

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إنَّ أوَّل زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثُمَّ الذين يلونهم على أشدِّ كوكب دُرِّي في السَّماء إضاءةً، لا يبولون، ولا يتغوَّطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطُهم الذَّهب، ورشحهم المسك، ومَجَامِرُهم الأَلُوَّة - أي: عود الطيب - وأزواجهم الحور العين، أخلاقُهم على خُلُق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا في السَّماء

قال تعالى 

 (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْـمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَـمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) 

الجنةُ هي دار كرامةِ الله التي أعدّها لعباده المتقين، ولها أسماء كثيرة فمنها :

1 ـ الجنة: وهو الاسم المشهور لها، قال تعالى: ﴿لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ *﴾ 

2 ـ جنة الخلد: قال تعالى: ﴿قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا *﴾وسُمّيت بذلك لخلودِ أهلها فيها.

3 ـ جنة النعيم: قال تعالى: ﴿وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ *﴾ وسُمِّيت بذلك لما فيها من النعيم المقيم الكريم .

4 ـ جنة المأوى: قال تعالى: ﴿عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى *﴾ وسمّيت بذلك لأنها مأوى المؤمنين .

5 ـ جنات عدن: قال تعالى: ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ *﴾ فهي درجةٌ من درجاتِ الجنة .

6 ـ دار السلام: قال تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *﴾ وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وسمّيت بذلك لأمور منها :

 لأنها سالمةٌ من كلِّ المنغصات  

لأنّها دارُ السلام، ومن أسمائه «السلام» كما قال تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾

 فهي دارُ السّلام، يعني دار اللهِ، فهو سبحانه الذي سلّمها، وسلّم أهلها .

_ لأن ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ﴾  .

_ لأنّ أولَ ما يستقبِلُهم به خزنةُ الجنّة هو السلامُ: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ *﴾ 

 وقال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ *﴾

 والربُّ يسلم عليهم من فوقهم ﴿لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ *سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ *﴾

_ لأنّ كلامَهم فيها سلامٌ، أي لا لغو فيها ولا فحش ولا باطل، لا يقولونه ولا يسمعونه، وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلاَمًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا *﴾ 

وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ كِذَّابًا*﴾ 

وقال تعالى: ﴿لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا *إِلاَّ قِيلاً سَلاَمًا سَلاَمًا *﴾

7 ـ دار المتقين: قال تعالى: ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ *﴾ : وسُمِّيت بذلك لأنّهم أهلُها .

8 ـ دار الآخرة: قال تعالى: ﴿وَلَدَارُ الآخرة خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلاَ تَعْقِلُونَ*﴾ 

 والغالبُ أنْ تذكر بلفظ التعريف للدار، فيقال: الدّار الآخرة، قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ *﴾ 

9 ـ الحسنى: قال تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ وقال رسول الله (ﷺ): « الحُسْنَى الجنةُ، والزيادةُ النظرُ إلى وَجْهِ الرحمـن»

10 ـ دار المقامة: قال تعالى: ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ﴾ 

دار المقامة يعني دار الإقامة .

11 ـ الفردوس: قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *﴾ 

12 ـ المُدْخَلِ الكريم، المأخوذ من قوله: ﴿وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيمًا *﴾ 

13 ـ حُسْنَ الماب، المأخوذ من قوله تعالى: ﴿هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ *جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ *﴾


الجمعة، 7 نوفمبر 2025

خطبة عن الوقت

 يقولُ الحسنُ البصريُّ:

 “يا ابنَ آدمَ، إنَّما أنتَ أيامٌ، إذَا ذهبَ يومٌ ذهبَ بعضُكَ”.

بنقـــــــــــــــوووووووووول

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه

 وقال: “يا ابنَ آدمَ، نهارُكَ ضيفُكَ فأحسِنْ إليهِ، فإنّكَ إنْ أحسنتَ إليهِ ارتحلَ بحمدِكَ، وإنْ أسأتْ إليهِ ارتحلَ بذمِّكَ، وكذلكَ ليلتُكَ”. 


اعطيني اذنك اعطيني اذنيك لا اقرقشهما ولكني اريد ان اهمس فيهما الاذن كل بلاعه واللسان كالولاعه 

٣٣٣٣٣٣٣٣ الدنيا

قالَ: “الدنيا ثلاثةٌ أيامٍ: أمّا الأمسُ فقدْ ذهبَ بمَا فيهِ، وأمَّا غدًا فلعلَّكَ لا تُدركُهُ، وأمَّا اليومُ فلكَ فاعملْ فيهِ”.


قصدت باب الرجا والناس قد رقدوا   *** وبت أشكو إلى مولاي ما أجد

وقلت يا أملي في كل نائبة ***يا من إليه لكشف الضر اعتمد

اشكو إليك أمورا أنت تعلمهـا  ***مالي على حملها صبراً ولاجلد 

لقد مددت يدي بالذل مفتقرا  ***  إليك يا خير من مدت إليه يد

فلا تردنها يارب خائبة ***فـبحر جودك يروي كل من يَرِدُ


ووالد وما ولد فاذا ما رايت الادب في الولد فاعلم ان الذي ادبه ابوه


لا اله الا الله محمد رسول الله سبعه حجاب من النار ولها سبعه ابواب 



وَمَا لِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (22) ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ (24) إِنِّيٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ (25) قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ

النمل يعيش

والطير يسبح 

والجبال اوبي معه

سبحان الذي أعطى سليمان ملكا عظيما

وكل من فيها سيفنى

ويبقى وجه ربك ذو الجلال

(الشمس والبدر من أنوار حكمته     

 والبر والبحر فيض من عطاياه)

(الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه )

(والنمل تحت الصخور الصم  قدسه والنحل يهتف حمدا في خلاياه )

والناس يعصونه سرا فيسترهم  والعبد ينسى وربى ليس ينساه



النار وأصحاب النار

 النار وأصحاب النار  

أسماء النار ومعانيها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم قالوا يا رسول الله (إنها أي نارَ الدنيا) قال:فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً

 

الاسم الأول: الهَاوِيَة:

 قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾يهوى من اعلى الى اسفل 

(ليس لهم طعام إلا من ضريع* لا يسمن ولا يغني من جوع


الاسم الثاني: اللظى:

 قوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى 

 "اللَّظَى معناه: تلزقُ لُزْوقًا، والحَرُّ يَتَلَظَّى كأنَّه يلتَهب 

(ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ  لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ  فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ  فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ  فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ  هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ 

 

الاسم الثالث: الحطمة:

 قوله تعالى:

﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَ ﴾ 

وقد بيَّن الله تعالى أن الحطمة هي نار الله الموقدة.

 حَطَمْتُ الشَّيْءَ حَطْمًا: كَسْرَتُهُ، 

وإذا أكل أهل النار هذا الطعام الخبيث من الضريع والزقوم غصوا به لقبحه وخبثه وفساده (إن لدينا أنكالاً وجحيماً* وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليما،



الاسم الرابع: الجحيم:

وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر 23 مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * ﴾ ، فَالْجَاحِمُ الْمَكَانُ الشَّدِيدُ الْحَرِّ

(إن شجرت الزقوم*طعام الأثيم*كالمهل يغلي في البطون* كغلي الحميم

 

الاسم الخامس: جهنم:

وقد رودت هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من سبعين مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا  : "جهنم: القَعْرُ الْبَعِيدُ، وَبِئْرٌ جَهَنَّمٌ سُمِّيَتْ جَهَنَّم لبُعْدِ قَعْرِها

صلى الله عليه وسلم - شناعة الزقوم وفظاعته، فقال: " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا، لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه 

الاسم السادس: سقر:

وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من أربع مرات، ومنها قوله تعالى: ﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾،

وقد بيَّن الله تعالى أنَّ سقر هي التي لا تُبقي ولا تَذر. 

 سُمِّيَتْ سَقَرَ، وَسَقَرَاتُ الشَّمْسِ: حَرُورُهَا".

ومن طعام أهل النار الغسلين، قال - تعالى -: (فليس لـه اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين *.

والغسلين، هو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد 

الاسم السابع: السعير:

وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم أكثر من مرة، ومنها قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا يَدُلُّ تقاد وارتفاع لهب نارها.

أما شرابهم فهو الحميم، قال - تعالى -: (وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم)  وقال: (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا 

الاسم الثامن: سِجِّينٌ:

وقد ورَدتْ هذه الكلمة في القرآن الكريم مرتين؛ وذلك في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ ﴾ ، وَهُوَ الْحَبْسُ، يُقَالُ: سَجَنْتُهُ سَجْنًا، وَالسِّجْنُ: الْمَكَانُ يُسْجَنُ فِيهِ الْإِنْسَانُ"

من أصحاب الذنوب من يطعمه الله جمر جهنم جزاء وفاقاً، (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً

 

وهناك أوصاف وألقاب ذكر ها الله في القرآن للنار التي في الآخرة وهي:

السَّموم، وبئس المصير، وبئس القرار، وبئس المهاد، وبئس الوِرد المورود، ودار البَوار، ودار الفاسقين، وسوء الدار، وأسفل السافلين و...

أما لباس أهل النار فقد أخبرنا الحق- تبارك وتعالى -أنه يُفصّل لأهل النار حلل من النار، كما قال - تعالى -: (فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم

وقال - تعالى -: (وترى المجرمين 

الجنة وأصحاب الجنة

  

الجنة وأصحاب الجنة 

منزلةالجنة فهي دار الكرامة ، الداخل فيها ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، وفيها أعدَّ الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر

يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ، فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) 

قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ، فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟! ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟! .. فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم

 ذكرها سبحانه في كتابه الكريم فقال: { {مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ} [سورة محمد:١٥]

قال تعالى: { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

صلى الله عليه وسلم ، فليس بعد بيانهما بيان ، فهل بعد هذا من مشمِّرٍ إلى الجنة ، فإن الجنة - ورب الكعبة - نورٌ يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر جار ، وفاكهة كثيرة نضيجة ، وزوجة حسناء 

جميلة


الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025

اصحاب الفيل

 

دوسُ ذُو ثعلبان لما أمن الغلام

فاستنصَره على ذي نواس وجنودِه

 فبعث معه النجاشي سبعين ألفًا

أريَاط، 

ومعه في جنده 

أبرهة الأشرم، فاستولت

بنى لَه كنيسة يُقال لها الْقُلَّيْسَ وكتبَ إليه 

وَلَسْتُ بِمُنْتَهٍ حَتَّى أَصْرِفَ إلَيْهَا حَجَّ الْعَرَبِ

جاء رجل من العرب فلطخها

فخرج ابرها بجيش عرامرم لهدم الكعبه لانه علم ان الذي لطخ الكنيسه رجل من اهل مكه 

فلما وصل الى الكعبه لا طاقه لاحد في قتاله منذ خرجه الى ان وصل الكعبه فخرج اليه عبد المطلب فلما كلمه في ابل كانت له قال لما رايتك اهبتك ولما تكلمتني زهدتك 

فامر ابراها بالتحرك للجيش لهدم الكعبه وكان معهم فيه اليهابه وكل شيء 

وقمر عبد المطلب قومه يخرجون الى الجبال والشعاب 

وأمسك هو بحلقة باب الكعبة ودعا ربه أن لا يغلبن صليبهم أبدًا محالك

ووجَّهوه إلى مكة فَبَرَكَ، فبينما هم كذلك أرسل الله عليهم ﴿ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴾ (جماعات) ﴿ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ (طين مُتَحَجِّر) ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ (كورق زرع أكلته الدوابُّ وداسته). فجعلوا يفرُّون من

وكانت ولادته صلى الله عليه وسلم في هذا العام

الاثنين، 3 نوفمبر 2025

اصحاب القرية


رابط الفيديو 

https://youtu.be/RT1hZqvQu8Q?si=uYoo-7clI6W1V9V9 

وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَٰبَ ٱلۡقَرۡيَةِ إِذۡ جَآءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ  إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ  قَالُواْ مَآ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ  قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ  وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ  قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ  قَالُواْ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ  وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ  ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرٗا وَهُم مُّهۡتَدُونَ  وَمَا لِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ  ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ  إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ  إِنِّيٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ  قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ  بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ 

السبت، 1 نوفمبر 2025

اصحاب الاعراف

 

أي: وبين أصحاب الجنة

 وأصحاب النار حجاب يقال له: { الأَعْرَاف } لا من الجنة ولا من النار، يشرف على الدارين، وينظر مِنْ عليه حالُ الفريقين، وعلى هذا الحجاب رجال يعرفون كلا من أهل الجنة والنار بسيماهم، أي: علاماتهم، التي بها يعرفون ويميزون، فإذا

نظروا إلى أهل الجنة نَادَوْهم { أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ } أي: يحيونهم ويسلمون عليهم، وهم - إلى الآن - لم يدخلوا الجنة، ولكنهم يطمعون في دخولها، ولم يجعل اللّه الطمع في قلوبهم إلا لما يريد بهم من كرامته.( وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار ) تعوذوا بالله ، ( قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ) يعني : الكافرين في النار

إنا كفيناك المستهزئين

وأخرج أبو نعيم في «الدلائل» بسندين ضعيفين عن ابن عباس في قوله : ص: 659 ]

إنا كفيناك المستهزئين ) قال : قد سلطت عليهم جبريل وأمرته بقتلهم فعرض للوليد بن المغيرة فعثر به فعصره عن نصل في رجله حتى خرج رجيعه من أنفه ، وعرض للأسود بن عبد العزى وهو يشرب ماء فنفخ في ذلك حتى انتفخ جوفه فانشق واعترض للعاصي بن وائل وهو متوجه إلى الطائف فنخسه بشبرقة فجرى سمها إلى رأسه وقتل الحارث بن قيس بلكزة فما زال يفوق حتى مات ، وقتل الأسود بن عبد يغوث الزهري .

  • وأخرج الطبراني في «الأوسط» والبيهقي وأبو نعيم كلاهما في «الدلائل» ، وابن مردويه بسند حسن والضياء في «المختارة» عن ابن عباس في قوله : ( إنا كفيناك المستهزئين 
  • قال : المستهزئون الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحارث بن غيطلة السهمي والعاصي بن وائل فأتاه جبريل فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراه الوليد ، فأومأ جبريل إلى أبجله فقال : ما صنعت شيئا ، قال : كفيتكه ، ثم أراه الأسود بن المطلب فأومأ إلى عينيه فقال : ما صنعت شيئا ، قال : كفيتكه ، ثم أراه الأسود بن عبد يغوث فأومأ إلى رأسه فقال : ما صنعت شيئا " فقال : كفيتكه . ثم أراه الحارث فأومأ إلى بطنه فقال : ما صنعت شيئا ، فقال : كفيتكه ، ثم أراه العاصي بن وائل فأومأ إلى أخمصه فقال : ما صنعت شيئا ، فقال كفيتكه ، فأما الوليد فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلا فأصاب أبجله فقطعها . وأما الأسود بن المطلب فنزل تحت سمرة فجعل يقول : يا بني ألا تدفعون عني قد هلكت أطعن بالشوك في عيني ، فجعلوا يقولون : ما نرى شيئا ، فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه . وأما الأسود بن عبد يغوث فخرج في رأسه قروح فمات منها . وأما الحارث فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه فمات منه . وأما العاصي فركب إلى الطائف فربض على شبرقة فدخل في أخمص قدمه شوكة فقتلته .

الخميس، 30 أكتوبر 2025

أبو سفيان والاخنش وأبو سفيان


(ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) وقيل : لما رأى المشركون اجتهاده في العبادة قالوا ما أنزل عليك القرآن يا محمد إلا لشقائك ، فنزلت ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) أي لتتعنى وتتعب ، وأصل الشقاء في اللغة العناء

 ذكرَ محمدُ بنُ إسحاق، عن الزهري، في قصةِ أبي جهلٍ حين جاءَ يستمعُ قراءةَ النبيِّ ﷺ من الليلِ، هو وأبو سفيانَ صخرُ بنُ حربٍ، والأخنسُ بنُ شريقٍ، ولا يشعرُ واحدٌ منهم بالآخرِ. فاستمعوها إلى الصباحِ، فلمّا هجمَ الصبحُ تفرقوا، فجمعتهم الطريقُ، فقالَ كلٌّ منهم للآخرِ: ما جاءَ بك؟ فذكرَ له ما جاءَ له ثم تعاهدوا ألّا يعودوا، لما يخافون من علمِ شبابِ قريشٍ بهم، لئلّا يفتتنوا بمجيئِهم. فلمّا كانت الليلةُ الثانيةُ جاءَ كلٌّ منهم ظنًّا أنّ صاحبَيه لا يجيئان، لما تقدمَ من العهودِ، فلمّا أجمعوا جمعتهم الطريقُ، فتلاوموا، ثم تعاهدوا ألّا يعودوا. فلمّا كانت الليلةُ الثالثةُ جاؤوا أيضًا، فلمّا أصبحوا تعاهدوا ألّا يعودوا لمثلها، ثم تفرقوا. فلمّا أصبحَ الأخنسُ بنُ شريقٍ أخذَ عصاهُ، ثم خرجَ حتى أتى أبا سفيانَ بنَ حربٍ في بيتِه، فقالَ: أخبرني يا أبا حنظلةَ عن رأيكَ فيما سمعتَ من محمدٍ؟ قال: يا أبا ثعلبةَ، واللهِ لقد سمعتُ أشياءَ أعرفها وأعرفُ ما يرادُ بها، وسمعتُ أشياءَ ما عرفتُ معناها ولا ما يرادُ بها. قالَ الأخنسُ: وأنا، والذي حلفتَ به. ثم خرجَ من عندِه حتى أتى أبا جهلٍ، فدخلَ عليه في بيتِه فقالَ: يا أبا الحكم، ما رأيكَ فيما سمعتَ من محمدٍ؟ قالَ: ماذا سمعت؟ تنازعنا نحن وبنو عبدِ منافٍ الشرفَ: أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تجاثينا على الركبِ، وكنا كفرسي رهانٍ، قالوا: منّا نبيٌّ يأتيه الوحيُ من السماءِ! فمتى ندركُ هذه؟ واللهِ لا نؤمنُ به أبدًا ولا نصدقهُ. فخلا الأخنسُ بأبي جهلٍ فقالَ: يا أبا الحكم، أخبرني عن محمدٍ: أصادقٌ هو أم كاذبٌ؟ فإنّه ليسَ هاهنا من قريشٍ غيري وغيركَ يسمعُ كلامنا. فقالَ أبو جهلٍ: ويحكَ! واللهِ إنّ محمدًا لصادقٌ، وما كذبَ محمدٌ قط، ولكن إذا ذهبتْ بنو قصيّ باللواءِ والسقايةِ والحجابِ والنبوةِ، فماذا يكونُ لسائرِ قريشٍ؟ فذلك قولهُ تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} (الأنعام: 33). (تفسير ابن كثير)

 والأخنس بن شريق:

أقبل الى النبي (صلى اللّه عليه وسلم) في المدينة وأعلن اسلامه، وقال: انما جئت أريد الاسلام والله يعلم أني لصادق، ثم خرج من عند النبي (صلى اللّه عليه وسلم) فمر بزرع وحمر لبعض المسلمين، فأحرق الزرع، وعقر الحمر، فانزل الله تعالى فيه الآية 204 من سورة البقرة: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ

وكذلك نزلت فيه الآية 205 من نفس السورة: ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ

وهي تجري بهم في موج كالجبال

نوح قال لابنه اركب معنا فابى فكان من المغرقين 

وابراهيم قال افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصبر فصار من النبيين

في موج والسفينه تجري على الموت لان الماء من فوق ومن تحت لانه قال اني مغلوب فانتصر التوكل على الله لا على الخلق 

انا لله عبادا فطن طلقوا الدنيا وخافوا الفتن نظروا فيها فلما علموا انها ليست لحي وطنا جعلوها لجه واتخذوا صالح الاعمال فيها سفن


اصحاب السفينة

 

{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِينَ عَامٗا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ(١٤)فَأَنجَيۡنَٰهُ

 وَأَصۡحَٰبَ ٱلسَّفِينَةِ

 وَجَعَلۡنَٰهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ(١٥)}[سورة العنكبوت ١٤-١٥]

https://vt.tiktok.com/ZSyFv1Ujq/

يخبر تعالى عن حكمه وحكمته في عقوبة الأمم المكذبة، وأن اللّه أرسل عبده ورسوله نوحا عليه الصلاة السلام إلى قومه، يدعوهم إلى التوحيد وإفراد اللّه بالعبادة، والنهي عن الأنداد والأصنام، { فَلَبِثَ فِيهِمْ } نبيا داعيا { أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا } وهو لا يَنِي بدعوتهم، ولا يفتر في نصحهم، يدعوهم ليلا ونهارا وسرا وجهارا، فلم يرشدوا ولم يهتدوا، بل استمروا على كفرهم وطغيانهم، حتى دعا عليهم نبيهم نوح عليه الصلاة والسلام، مع شدة صبره وحلمه واحتماله، فقال: { رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } { فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ } أي: الماء الذي نزل من السماء بكثرة، ونبع من الأرض بشدة { وَهُمْ ظَالِمُونَ } مستحقون للعذاب.

وقال تعالى

وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ (36) وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ (37) وَيَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيۡهِ مَلَأٞ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُواْ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ (38) فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ (39) حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِيهَا مِن كُلّٖ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٞ (40) ۞وَقَالَ ٱرۡكَبُواْ فِيهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡر۪ىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَآۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ (41) وَهِيَ تَجۡرِي بِهِمۡ فِي مَوۡجٖ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِي مَعۡزِلٖ يَٰبُنَيَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (42) قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَيۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيۡرُ صَٰلِحٖۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّيٓ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ  قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِي وَتَرۡحَمۡنِيٓ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ  قِيلَ يَٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَٰمٖ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمٖ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمٞ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ  تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهَآ إِلَيۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ

( وهي تجري بهم في موج كالجبال ) والموج ما ارتفع من الماء إذا اشتدت عليه الريح ، شبهه بالجبال في عظمه وارتفاعه على الماء . ( ونادى نوح ابنه ) كنعان ، وقال عبيد بن عمير : سام ، وكان كافرا ، ( وكان في معزل ) عنه لم يركب في السفينة ( يا بني اركب معنا ) قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم ويعقوب بإظهار الباء ، والآخرون يدغمونها في الميم ، ( ولا تكن مع الكافرين ) فتهلك .

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

اصحاب موسى

ومما زادني فخــراً وتيهـا

ومما زادني فخــراً وتيهـا وكدت بأخمصي أطـأ الثُّريَّا

دخولي تحت قولك ياعبادى وأَنْ أرسلت أحمـدَ لي نبيا

اصحاب موسى

https://www.facebook.com/share/v/1NYVrt3ZPW/

﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ • قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ...يقينٌ عظيمٌ ينبغي أن يسْتَصْحِبه المسلمُ في كلِّ أحواله، فحينما قال الذين اسْتُضْعِفوا في الأرض: "إنا لمدركون"! -وهم الذِّين أُوذُوا من قبل أن يأتيهم مُوسَىٰ-، يُجيبُ بكلِّ ثباتٍ وعزمٍ: لاَّ؛ إنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ" ، فكانت الإجابة وكان المددُ والإمداد، في أضخم عَمليةِ إنقاذٍ ونجاةٍ شهدتها البشريةُ، كان مُنطَلَقُهَا الأَوحد اليَقِينُ باللَّٰهِ... أنتَ لستَ رسُولاً كمُوسىٰ، لكن يُمكن للمعجزات والكرامات أن تجري على يَدَيْك، إن كان لك يقينٌ كيقينِ موسىٰ والذِّين آمنوا مَعَهُ؛ فإذا ضاقت بك الدُّنيا، وأحاطتْ بك المصائبُ، وغرَقْتَ في يمِّ الشَّهوات، وتكالبتْ عليك الأعادي، وأدرَكك الخوفُ... قُل: "إنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ"، وسترى كل ما أصابك يَنفلِقُ كالطَّودِ العظيمِ، سترى التَّوفيقَ والعَونَ والعَطاءَ والفتوحاتِ، والمنَّ مِنْ ربٍّ كريمٍ، ﴿كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ

( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) قال : تشاءموا بموسى ، وقالوا : ( أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ) ( قال ) موسى ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم ) فرعون ، ( ويستخلفكم في الأرض ) أي : يسكنكم أرض مصر من بعدهم ، ( فينظر كيف تعملون ) فحقق الله ذلك بإغراق فرعون واستخلافهم في ديارهم وأموالهم فعبدوا العجل

ﻓﺎﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻙ ﺑﻪ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﺬﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺬﺏ

ﻗﺎﻝ: ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺭﺑﻲ ﺇﺫا اﻧﺘﻬﻴﺖ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺮﻕ ﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﻮﺯ ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ اﻟﻌﺼﺎ ﻓﻀﺮﺏ اﻟﺒﺤﺮ - ﺣﻴﻦ ﺩﻧﺎ ﺃﻭاﺋﻞ ﺟﻨﺪ ﻓﺮﻋﻮﻥ - ﻣﻦ ﺃﻭاﺧﺮ ﺟﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﻧﻔﺮﻕ اﻟﺒﺤﺮ - ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺯ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﻮﺳﻰ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ

أصحاب الكهف

 

 أصحاب الكهف أنها قصة شبان ( فتية ) فروا من قومهم خشية الفتنة في دينهم . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في شأنهم :

عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا أنَّ مُشْرِكِي قريشٍ بعثوا النَّضْرَ بنَ الحارثِ ، وعقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ إلى أحبَارِ اليهودِ بالمدينةِ فقالوا لهُمْ : سَلُوهُمْ عن أَمْرِهِ وأَخْبِروهم خَبَرَهُ وصِفُوا لهم مَقَالَتَه ، فإنهم أهلُ الكتابِ الأولِّ ، وعندَهُمْ علْمٌ ما ليسَ عندنَا من علمِ الأنبياءِ ، فقَدِمَا المدينةَ فسألا أحبارَ اليهودِ عنهُ ، وأخبرُوهم بمَا يقولُ ، فقالوا لهُم : سَلُوهُ عن ثلاثٍ فإنْ أخْبَرَكُم بهنَّ فهوَ نبيٌّ مرسَلٌ ، وإلا فهوَ رجلٌ مُتَقَوِّلٌ ، سلُوهُ عن فِتْيَةٍ ذهبوا في الدهْرِ الأوَّلِ ما كانَ من أمرِهِم ؟ فإنَّهُم كانَ لهمْ حديثٌ عجِيبٌ ، وسلُوهُ عن رجلٍ طوَّافٍ طافَ مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ما كان نَبَؤُهُ ؟ وسلُوهُ عن الرُّوحِ ماهُوَ ؟ فانْطَلَقَا فقَدِمَا مكةَ فقالا : يا معشَرَ قريشٍ قدْ جئْنَاكُم بفَصْلِ ما بينكم وبينَ محمدٍ ، أمَرَنَا أحبارُ اليهودِ أنْ نسْأَلَهُ عن ثلاثٍ ، فذكَرَ القصَّةَ ، فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسأَلُوهُ عن ذلكَ فقالَ : غدًا أجِيبُكُم ولم يَسْتَثْنِ ، فمَكَثَ خمسَ عشرَةَ ليلةً لا يُحْدِثُ اللهُ إليهِ في ذلكَ وحيًا ، ولا يأتِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، حتَّى أحْزَنَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأَرْجَفَ بهِ أهلُ مكةَ ، فقالُوا : وعَدَنَا أنْ يجيبَنَا غدًا وقدْ مَضَتْ خمسِ عشرةَ ليلةً ، أصبحْنَا منْها اليومَ لا يخبِرُنَا عمَّا سأَلنَاهُ عنهُ ، فنزلَ عليهِ جبريلُ بسورةِ الكهفِ ، فعَاتَبَهُ في أوَّلِهَا على حزْنِهِ عليهمْ ثمَّ أخبَرَهُ بخبَرِ أهلِ الكهفِ ، وأخبَرَهُ عن الرجلِ الطوَّافِ ، ونزلَ قولُهُ تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } الآيةَ

" قال كثير من المفسرين والمؤرخين وغيرهم : كانوا في زمن ملك يقال له دقيانوس ، وكانوا من أبناء الأكابر ، واتفق اجتماعهم في يوم عيد لقومهم ، فرأوا ما يتعاطاه قومهم من السجود للأصنام والتعظيم للأوثان ، فنظروا بعين البصيرة ، وكشف الله عن قلوبهم حجاب الغفلة ، وألهمهم رشدهم ، فعلموا أن قومهم ليسوا على شيء ، فخرجوا عن دينهم ، وانتموا إلى عبادة الله وحده لا شريك له " انتهى.

وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :

" وهم فتية وفقهم الله ، وألهمهم الإيمان ، وعرفوا ربهم ، وأنكروا ما عليه قومهم من عبادة الأوثان ، وقاموا بين أظهرهم معلنين فيما بينهم عقيدتهم ، خائفين من سطوة قومهم ، فقالوا :

 رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا أي : إن دعونا غيره .

 شَطَطًا أي : زورا وبهتانا وظلما .

 هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا الكهف /14 و 15.

فلما اتفقوا على هذا الأمر ، وعرفوا أنهم لا يمكنهم إظهار ذلك لقومهم ، سألوا الله أن يسهل أمرهم فقالوا : رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا الكهف /10 .

فأووا إلى غار يسره الله غاية التيسير، واسع الفجوة ، بابه نحو الشمال لا تدخله الشمس ، لا في طلوعها ولا في غروبها ، فناموا في كهفهم بحفظ الله ورعايته ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعا ، وقد ضرب الله عليهم نطاقا من الرعب على قربهم من مدينة قومهم ، ثم إنه في الغار تولى حفظهم بقوله : وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ الكهف /18؛ وذلك لئلا تُبلي الأرضُ أجسادهم ، ثم أيقظهم بعد هذه المدة الطويلة : لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ، وليقفوا في آخر الأمر على الحقيقة :

 أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا  إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا  فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا  ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدٗا  نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى  وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا  هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا  وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا  ۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا  وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا  وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا  إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا  وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا  سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٞ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدٗا  وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا  إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا  وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعٗا  قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا 


تعليم وتجويد القران الكريم

  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعليم وتجويد ومعاني القران الكريم  الخطب المنبرية والدروس والمواعظ الدينية الاذان بصوت جميل مبدع  تعريف ال...