المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشعر الإسلامي

يارب إن عظمت ذنوبي كثرة

 يارب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلاّ محسن * فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ!؟ ما لي إليك وسيلة إلا الرجا * وجميل عفوك ثم إني مسلمُ

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا

عليك بتقوى الله إن كنت غافلا عليك بتقوى الله إن كنت غافلا *** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازق *** فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة *** ما أكل العصفور شيئا مع النسر

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

شكوت إلى وكيع سوء حفظي شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخـبرني بأن العـلم نــور ... ونور الله لا يهـدى لعـاص

سلام على الدنيا إذا لم يكن

 سلام على الدنيا إذا لم يكن إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

خذي منى العفو تستديمي مودتي

خذي العفو مني تستديمي مودتي قال أنس: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه. وصية الاب ابنته عند الزواج:  وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:  إيا ك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة وأطيب الطيب، الماء. قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته إذا رأيتني غضب فرضني وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لن نصطحب ، خذي العفو مني تستديمي مودتي *** ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ولا تنقريني نقرك الدف مرة *** فإنك لا تدرين كيف المغيب ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى *** ويأباك قلبي، والقلوب تقلب فإنى رأيت الحب في القلب والاذى *** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب.

تموت الأســـود في الغابات جوعا

تموت الأســـود في الغابات جوعا .... ولحم الضــــأن تأكـــــله الكــــلاب وعبد قـــد ينـام على حــــــــــرير .... وذو نســــب مفارشــــــه الـــتراب يخــــاطبني الســــفيه بكــــل قــبح .... فأكــــره أن أكــــون لـــــه مجــيبا يزيــــد ســــــفاهة فأزيـــد حـــلما .... كعــــود زاده الإحــــــراق طــــيبا نعـــيب زمـــاننا والعـــــيـب فــينا .... ومــــا لزمــــاننا عــــيب ســــوانا ونهجــــوا ذا الزمــان بغـــير ذنب .... ولو نطــــق الزمـــــان لنا هجــانا وليس الذئب يأكــل لحـــم بعـــض .... ويأكــــل بعضــــنا بعضــــا عـيانا إذا المـرء لا يرعـــــاك إلا تكلفـــا .... فدعــــه ولا تكــــثر عليه التأســـفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .... وفي القلـــب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهـــــواك قــــلبه .... ولا كـــل من صافــــيته لك قد صفا إذا لم يكــن صفـــــو الوداد طبيعة .... فلا خــــير في ود يجــــيء تكــــلفا ولا خير في خــل يخــــون خـليله ....ويلقــــاه من بعد المــــودة بالجــــفا وينكر عيشـا قد تقــــادم عهـــــده .... ويظه

تفكر في نبات الأرض وانظر

تفكر في نبات الأرض وانظر تفكر في نبات الأرض وانظر * إلى آثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات * بأبصار هي الذهب السبيك على قضب الزبرجد شاهدات * بأن الله ليس له شريك

تعصي الإله وأنت تظهر حبه

تعصي الإله وأنت تظهر حبه تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع

تزود من حياتك للمعاد

تزود من حياتك للمعاد تزود من حياتك للمعاد وقم لله واجمع خير زاد ولا تركن الى الدنيا قليل فأن المال يجمع للنفاد اترضى ان تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغير زاد

تذكر وقوفك يوم العرض عُرْيانا

تذكر وقوفك يوم العرض عُرْيانا   تذكر وقوفك يوم العرض عُرْيانا مُستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا والنار تلهب من غيظ ومن حنقٍ على العصاة و رب العرش غضبانا إقرأ كتابك ياعبدُ على مهلٍ فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا فلما قرأت ولم تنكر قراءته إقرار من عرف الأشياء عرفانا نادى الجليل خذوه يا ملائكتى وأمضوا بعبد عصى للنار عطشانا المشركون غداً في النار يلتهبوا والمؤمنون بدار الخلد سكانا

تزود من التقوى فإنك لا تدري

تزود من التقوى فإنك لا تدري   تزود من التقوى فإنك لا تدري                   إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر عليك بتقوى الله إن كنت غافلا                    يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازق                     فقد رزق الطير والحوت في البحر ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة                    لما أكل العصفور شيئا من النسر تزود من التقوى فإنك لا تدري                       إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا                       وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري وكم من عروس زينوها لزوجها                   وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري وكم من صغار يرتجى طول عمرهم                        وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر تزود من التقوى فإنك لا تدر

إنْ كنتَ ترجو الخير فاسلكْ درْبه

إنْ كنتَ ترجو الخير فاسلكْ درْبه يا صاح غرّتك الحياةُ فخلتَها = داراً وليست للحليم بدارِ هي معبرٌ نحو الخلود وبعدها = داران دارُ تُقىً ودار بوارِ فاخترْ لنفسكَ بعد موتك دارها = في جنّة الفردوس لا في النّارِ وطريق ذاك موضّحٌ وميسّرٌ = أوصى الرحيمُ به أولي الأبصارِ سبحانه أعطى الأنامِ خيارهمْ = هذا أطاعَ وذاك راح يماري قد فاز من فهم الحياةَ فعاشها = ساعات بِرٍّ في رحاب الباري لم تُلهه مُتعُ الحياة وما بها = من زُخرف عن طاعة الجبّارِ دستوره القرآن لا يبغي به = بدلاً ولو نشروه بالمنشارِ ورسول ربّ العالمين إمامه = خير الأنام وسيّد الأبرارِ إنْ كنتَ ترجو الخير فاسلكْ درْبه = وابرأ إلى المولى من الكفّار واحرصْ على تقوى الإله فإنّها = زاد المعاد وحلية الأخيارِ واتلُ الكتاب وكن له متدبّراً = والزم دعاء الليل والأسحارِ واسلكْ طريق الخير دوماً واستقمْ = فإذا زل

أم مَعْبَــدِ

أم مَعْبَــدِ جزى الله رب العرش خير جزائه ** رفيقين حَلاَّ خيمــتى أم مَعْبَــدِ هـمـا نزلا بالبِـــرِّ وارتحلا به ** وأفلح من أمسى رفيق محمــد فيا لقُصَىّ مــا زَوَى الله عنكــم ** به من فعال لا يُحَاذى وسُــؤْدُد لِيَهْنِ بني كعـب مكــان فَتاتِهــم ** ومقعدُهـا للمؤمنـين بَمْرصَـد سَلُوا أختكم عن شاتهـا وإنائهـا ** فإنكم إن تسألوا الشـاة تَشْـهَـــد

اصبر على مـر الجفـا من معلم

اصبر على مـر الجفـا من معلم آداب التعلم : اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

إذا نطق السفيه فلا تجبه

إذا نطق السفيه فلا تجبه إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت

مثل لنفسك أيها المغرور

إذ كورت شمس النهار و أدنيت مثل لنفسك أيها المغرور يوم القامة و السماء تمور إذ كورت شمس النهار و أدنيت حتى على رأس العباد تسير و إذا النجوم تساقطت و تناثرت و تبدلت بعد الضياء كدور و إذا البحار تفجرت من خوفها و رأيتها مثل الجحيم تفور و إذا الجبال تقلعت بأصولها فرأيتها مثل السحاب تسير و إذا العشار تعطلت و تخربت خلت الديار فما بها معمور و إذا الوحوش لدى القيامة أحشرت و تقول للأملاك أين نسير و إذا تقاة المسلمين تزوجت من حور عين زانهن شعور و إذا الموؤدة سئلت عن شأنها و بأي ذنب قتلها ميسور و إذا الجليل طوى السما بيمينه طي السجل كتابه المنشور و إذا الصحائف عند ذاك تساقطت تبدى لنا يوم القصاص أمور و إذا الصحائف نشرت فتطايرت و تهتكت للمؤمنين ستور و إذا السماء تكشطت عن أهلها و رأيت أفلاك السماء تدور و إذا الجحيم تسعرت نيرانها فلها على أهل الذنوب ز

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا

8 إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

إنَّ للهِ عِبَـاداً فُـطَنـَا

7 إنَّ للهِ عِبَـاداً فُـطَنـَا إنَّ للهِ عِبَـاداً فُـطَنـَا طَلَّقُوا الدُّنيا وخَافُوا الفِتَنَا نَظَرُوا فيهـا فَلَمَّا عَلِمُوا أَنـَّها لَيْسَتْ لِحَيٍّ وَطَنَا جَعَلُوها لُجَّـةً واتَّخَذُوا صالِحَ الأعْمَالِ فيها سُفُنَا

وصية أم ابنتها عند الزواج

6 وصية أم ابنتها عند الزواج وصى عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ابنته فقال : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتاب فإنه يورث البغضاء "أى الكراهية" ، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة ، و أطيب الطيب الماء . ـ ثانياً : وصية أم ابنتها عند الزواج : خطب عمرو بن حجر ملك كندة أمَ إياس بنت عوف بن مسلم الشيبانى ، ولما حان زفافها إليه خلت  بها أمها أمامة بنت الحارث فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة ، وما يجب عليها لزوجها مما يصلح أن يكون دستوراً لجميع النساء فقالت : أى بنية : إنك فارقت الجو الذى منه خرجت ، وخلَّفت العش الذى فيه درجت ، إلى وكرٍ لم تعرفيه وقرينٍ لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيباً ، فكوني له أمةً يكن لك عبداً وشيكاً ، واحفظى له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً : أما الأولى والثانية : فالخضوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة . وأما الثالث

نعيب زماننا والعيب فينا

5 نعيب زماننا والعيب فينا   نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب و يأكل بعضنا بعضا عيانا دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكون لها غطـاء تستر بالسخــاء فكل عيـب يغطيه - كما قيل- السخـاء ولا تر للأعــداء قــط ذلا فإن شماتة الأعــداء بـلاء ولا ترج السماحة من بخيـل فما في النار للظمآن مــاء ورزقك ليس ينقصه التــأني وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا ســرور